أعلان الهيدر

السبت، 14 مارس 2020

الرئيسية كتاب فن اللا مبالاة

كتاب فن اللا مبالاة

قيل لنا طويلاً خلال سنوات ماضية بأن التفكير الإيجابي ضروري لحل المشاكل العالقة في حياتنا، إلا أن مارك مانسون قام بتحطيم تلك الإيجابية وتقديم النصيحة للناس بأن يكونوا صادقين في التعايش مع أنفسهم ومع الواقع، لا يريد مانسون أن يتهرب من الواقع الحالي ولكنه ينصحنا بأخذ جرعة من الحقيقة الفجة الواضحة والصادقة، وذلك لإنعاش الإنسان ومعرفة ما ينقصه في حياته، يمكنك الآن تنزيل كتاب فن اللامبالاة والاطلاع عليه.

تنزيل كتاب فن اللامبالاة

إن هذا الكتاب يعد بمثابة ترياق أو دواء للإنسان المصاب بالمزيج من الإحباط والأمل الشديدين نحو الأشياء، وهو يعلم الإنسان على عدم إفساد حياته في التشاؤم أو التفاؤل إلى حد الإفراط في كلا الشعورين.
علينا جميعاً أن نتوقف عن التهرب من المواجهة وأن نتخذ القرار الشجاع في حياتنا، وهذا ما دعا إليه الكاتب عندما طلب منا أن نكتشف شخصياتنا ونبحث عن العناصر القوية فيها ثم نبحث عن الأخطاء والعيوب.
اقرأ أيضاً: كتاب نظرية الفستق
يركز الكاتب على أن واقعنا لم يعد عادلاً وذلك بسبب أنه غير عادل وبسبب الآخرين، وليس بسبب الشخص نفسه، ولهذا فهو يدعوه إلى عدم جلد الذات وأخذ كمية كافية من الثقة بالنفس والتحلي بروح القبول لكل ما يجري، خشية أن تتسبب الكمية المفرطة من الإحباط في تدمير الإنسان وتحطيم حياته إلى الأبد.
قد يختلف واقع مؤلف الكتاب عن واقعنا أيضاً، ولهذا فلا يمكن لنا تطبيق كل ماورد في كتابه من حكم وآراء وتوجهات، لكن لا بأس من الاطلاع على تجربة أحد الكتاب وكيفية تعامله واحترافه لمبدأ اللا مبالاة في حياته اليومية.
اقرأ أيضاً: كتاب امرأة من طراز خاص
يطرح الكاتب مجموعة من الأمثلة، منها مثال عن عجوز تتشاجر مع صاحب أحد المتاجر من أجل 30 سنتاً، ثم يبين الكاتب أن هذه العجوز قد تقضي حياتها وحيدة في منزلها وأنها لم تتمتع بالدنيا منذ 30 عاماً ولم تجتمع بأسرتها منذ 30 عاماً ولم تمارس الجنس منذ 30 عاماً ولم تعمل منذ 30 عاماً، وهكذا، ليبين للقارئ أن هذه العجوز قد تعيش معاناة حقيقية وأن هذه الـ 30 سنت هي كل شيء تفكر به وبالتالي قد تفتعل مشكلة من أجل مبلغ زهيد كهذا.
إن تركيزنا على تفاصيل محددة يعني أننا سوف نجعل من تلك التفاصيل جزءاً من حياتنا اليومية، وهنا ينبغي تعلم فن اللامبالاة والبدء بحياة مليئة بالأولويات الصحيحة والمناسبة.
تنزيل كتاب فن اللامبالاة
من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.